المدير المدير
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 الهواية : الاعلاميات و الانترنيت
| موضوع: " الزوجات الصالحات " بقلمي السبت نوفمبر 28, 2009 3:36 am | |
| " الزوجات الصالحات " بقلمي
" الزوجات الصالحات " بقلمي
بسم الله الرحمان كنت أجلس في غرفتي أنتظر منها أن تحضر لي العشاء لكنها تأخرت كثيرا , وأنا لا أعرف ما السبب وراء ذلك فقمت وخرجت لكي أشم الهواء النقي , وعندما عدت الى البيت دخلت الى غرفتي لكنني لم أجد مائدة العشاء فقلت في نفسي " يا الاهي ما الذي يجري ما الذي جعلها تتأخر كل هذا الوقت " فقلت " تعال لأصعد لكي أرى ما بها " وعندما وصلت نصف مسافة الدرج قلت في نفسي " أنا لا أكلمها , اذن اذا ذهبت اليها الآن فستقول زوجي يخاف مني , لا لن أذهب اليها " فخرجت لكي أتعشى في احد المطاعم المجاورة التي تقدم المأكولات الخفيفة , عدت مرة أخرى الى البيت فنمت و عندما أفقت في الصباح لم أجد الفطور مرة أخرى مع أني كنت كلما أفقت أجدها أحضرت لي الفطور و خرجت لتصلي صلاة الفجر دون أن تقول لي كلمة أخرى غير " السلام عليكم " مع أنني لم أكن أرد عليها السلام و سبب الخصام كان أنها قالت لي في يوم من الأيام العشرة البعد رمضان الماضي يا زوجي العزيز لما لا تصلي فان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا مع أنها الركن الثاني من أركان الاسلام و ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم " أركان الاسلام خمس و هي شهادة أن لا الاه الا الله و أني رسول الله , الصلاة ....." مع أن لها فوائد صحية كثيرة و أنا لاحظت أيضا أنك كنت تصلي في رمضان لكنه عندما خرج قطعت الصلاة؟؟؟ فقلت لها أنا لا أحتاج الى نصحك أبدا , أنا قادر بنفسي , اذهبي الى الجحيم فقالت لي ان لم تصلي فلا تكلمني مرة أخرى و انزل الى الطابق الأرضي و عش وحدك فقلت لها لك ما تريدين لكنها بعد يومين أتت لي وقالت تلك الكلمات خرجت في لحظة غضب يا زوجي صالحني أرجوك لكني مع ذلك لم أصالحها و مضت الأيام و أنا آكل في المطاعم المجاورة و في يوم من الأيام دخلت البيت فانبعثت رائحة كريهة جدا فصعدت الى المطبخ لكي أوبخها لكن الحصرة أن الرائحة كانت منبعثة منها أتعرفون لماذا لأنها كانت ميتة منذ أيام وكانت الصدمة قوية و عندما جائت الشرطة سألتني فلم أجيب فسألت الجيران فقالو لهم أنني كنت أعيش معها في البيت ودائما ما يرونني خارجا وأن الرائحة منبعثة منذ أيام قيدوني وأخذوني الى مخفر الشرطة و بدأ التحقيق بكلمة ما السبب في .... ولم أجيب فأخذوني الى غرفة التعذيب لكنني لم أجيب لم أجيب و لن أجيب قلمي هو الذي يتكلم الآن مع أن اليوم هو آخر يوم في حياتي لأنني اتهمت بقتل زوجتي
انها قصة خيالية فقط يا اخواني الكرام و هدفها هو التحذير من مخاصمة الزوجات و نهرهن لأن وراء كل رجل عظيم امرأة واحذرو من ترك الصلاة فهي عماد الدين والسلام عليكم
| |
|