منتديات كلميمة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات كلميمة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات كلميمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلميمة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات كلميمة 5 ترحب بكم فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا وأهم شي تسعد معانا وشكـراً

 

 الحبة السوداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majido62
المدير
المدير
majido62


ذكر الثور عدد المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 30
الموقع : www.majido62.skyrock.com
الهواية : تلميد

الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: الحبة السوداء   الحبة السوداء Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 7:40 am




الحبة السوداء شفاء من كل داء



عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلَّا فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلَّا السَّامُ (والسام : الموت.) 1

الحقيقة العلمية



استعملت الحبة السوداء في كثير من دول الشرقين-الأوسط والأقصى-علاجا طبيعيا منذ أكثر من ألفي عام وتم استخلاص مركب النيجيللون من زيت الحبة السوداء عام 1959م على يد الدخاخني وزملاؤه، وتحتوي بذور الحبة السوداء على 40% من وزنها زيتا ثابتا، و1,4% زيوتا طيارة، وتحتوي على خمسة عشر حمضا أمينيا، وبروتين وكالسيوم وحديد وصوديوم وبوتاسيوم، وأهم مركباتها الفعالة هي: الثيموكينون، والدايثيموكينون، والثيموهيدروكينون، والثيمول لم يتضح دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام1986م إلا بالأبحاث التي أجراها الدكتور القاضي وزملاؤه في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في شتى الأقطار وفي مجالات عديدة حول هذا النبات، وقد أثبت القاضي أن للحبة السوداء أثراً مقوياً لوظائف المناعة: حيث ازدادت نسبة الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة إلى الخلايا التائبة الكابحة إلى 72 % في المتوسط . وحدث تحسن في نشاط خلايا القاتل الطبيعي بنسبة74% في المتوسط. وقد جاءت نتائج بعض الدراسات الحديثة مؤكدة لنتائج أبحاث القاضي منها: مانشرته مجلة المناعة الدوائية في عدد أغسطس 1995م عن تأثير الحبة السوداء على الخلايا اللمفاوية الإنسانية في الخارج على عدة مطفرات، وعلى نشاط البلعمة لخلايا الدم البيضاء متعددة النواة، وما نشرته مجلة المناعة الدوائية في عدد سبتمبر 2000م(10) بحثاً عن التأثير الوقائي لزيت الحبة السوداء ضد الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus في الفئران، حيث اختبر زيت الحبة السوداء كمضاد للفيروسات، وقيست المناعة المكتسبة أثناء الفترة المبكرة من الإصابة بالفيروس وذلك بتحديد خلايا القاتل الطبيعي والخلايا البلعمية الكبيرة وعملية البلعمة. ومانشرته مجلة السرطان الأوربية في عدد أكتوبر 1999م عن تأثير مركب الثيموكينون على سرطان المعدة في الفئران. وما نشرته مجلة أبحاث مضادات السرطان في عدد مايو 1998م عن مستخلصات الحبة السوداء كمضاد للأورام السرطانية، وما نشرته أيضا مجلة الاثنو الدوائية في عدد ابريل عام2000م عن التأثيرات السمية والمناعية للمستخلص الإيثانولي من بذور الحبة السوداء وما نشرته مجلة النباتات الطبية في عدد فبراير 1995م عن تأثير زيت الحبة السوداء الثابت ومركب الثيموكينون على كرات الدم البيضاء، وغير ذلك من أبحاث في هذا المجال.

وجه الإعجاز



أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء، ووردت كلمة شفاء في صيغ الأحاديث كلها غير معرفة بالألف واللام، وجاءت في سياق الإثبات فهي لذلك نكرة لا تعم في الغالب، وبالتالي يمكن أن نقول أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء. وقد ثبت أن جهاز المناعة هو النظام الوحيد والفريد الذي يمتلك السلاح المتخصص للقضاء على كل داء، بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تمتلك إنشاء الأجسام المضادة المتخصصة لكل كائن مسبب للمرض، و تكوين سلاح الخلايا القاتلة المتخصصة. هذا وقد ثبت من خلال الأبحاث التطبيقية أن الحبة السوداء تنشط المناعة النوعية؛ فقد رفعت نسبة الخلايا المساعدة والخلايا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي-وكلها خلايا ليمفاوية في غاية التخصص والدقة- لما يقرب من 75% في بحث القاضي، وأكدت الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية هذه الحقيقة؛ حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة، وازداد مركب الإنترفيرون، والإنترلوكين 1و2 وتحسنت المناعة الخلوية، وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروسات، وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا. وعليه يمكن أن نقرر أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء؛ لأنها تصلح وتقوي جهاز المناعة وهو الجهاز الذي فيه شفاء من كل داء، ويتعامل مع كل مسببات الأمراض، ويملك تقديم الشفاء الكامل أو بعضه لكل الأمراض. وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذه الأحاديث الشريفة والتي ما كان لأحد من البشر أن يدركها فضلاً عن أن يقولها ويحدث الناس بها منذ أربعة عشر قرناً إلا نبي مرسل من الله. وصدق الله القائل : (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم آية 3-4


1 الحديث في صحيح البخاري تحت رقم : 5688 : حدثنا يحي ابن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال: اخبرني أبو سلمة و سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبرهما أنه : سمع رسول الله صلى اله عليه و سلم يقول : ""في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام "" فتح الباري ص 176 الجزء العاشر - الموقع -



الحبة السوداء 001_24




الحبة السوداء



1ـ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم. اخرجه البخاري في صحيحه "كتاب الطب" ومسلم في صحيحه "كتاب الطب" وأخرجه الترمذي في الجامع الصحيح, وأبو نعيم في الطب النبوي وأخرجه ابن ماجة في سننه واحمد في مسنده, كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه. 2ـ وأخرج النسائي وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم" 3ـ "والشونيز "الحبة السوداء" دواء من كل داء إلا الموت". أخرجه ابن السني وأبو نعيم عن بريدة رضي الله عنه. 4ـ "الشونيز دواء من كل داء إلا السأم" اخرجه الترمذي عن قتادة عن أبي هريرة. 5- وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح (استف) كفاً من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلاً. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف. يقال: شرِبَ فَتَقَمَّح وانْقَمَح بمعنى إِذا رقع رأْسه وترك الشرب رِيًّا. وقد قامَحَتْ إِبلك إِذا وردت ولم تشرب ورفعت رؤوسها من داء يكون بها أَو برد، وهي إِبل مُقامِحةٌ؛ أَبو زيد: تَقَمَّحَ فلان من الماء إِذا شرب الماء وهو متكاره

ما هي حبة البركة؟



هي عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية. والاسم العلمي للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمي لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء. وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء ، أو الكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند "بالكالونجي الأسود"، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم "شونياز". أكثر من 150 بحثًا، تم نشره مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات. ويأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العديد من الدول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي.
طريقة عملها عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة. الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة. وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة "النيجيللون" "Nigellone"، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين "ج" و"أ" وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة "Free radicals". وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة "Xenobiotics".

استخدامات الحبة السوداء





  1. مصدر للطاقة: حيث وجد أن حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض.

  2. الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار اللبن، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.

  3. المناعة: أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى"شفاء من كل داء".

  4. الطفل: تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الطفل.

  5. الشيخوخة: تعد الحبة السوداء غذاء صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.


الحبة السوداء ( حبة البركة



لم يستحوذ على اهتمام الناس في السنين الأخيرة نبات طبي مثلما فعلت الحبة السوداء . وكان من الناس من اعتقد أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ، ومنهم من أنكر فوائدها كلية ، وآخرون أيقنوا أن في الحبة السوداء شفاء لبعض الأمراض . صحيح أن رسول الله عليه السلام قال في حديث رواه البخاري : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء " إلا أن هذا – كما قال ابن حجر وغيره من العلماء – من العام الذي يراد به الخاص . ومثال ذلك قوله تعالى عن ريح عاد : ( تدمر كل شيء بأمر ربها ) فهي تدمر البشر والمساكن ولا تدمر الجبال ولا الأنهار ولا الشمس أو القمر وللأسف الشديد انتشرت بين الناس وصفات زيت الحبة السوداء فما تركت مرضا إلا وجدت له في الحبة السوداء شفاء !! واستغل الأمر بعض التجار ممن أخذ يبيع زجاجات زيت الحبة السوداء بأسعار باهظة ، ويجني الأرباح ، غير مبال بما قد يصيب المريض من ضرر .
والحقيقة أن هناك عددا من الدراسات العلمية التي نشرت حديثا ( خلال السنتين الماضيتين ) عن الحبة السوداء . ولكن معظم تلك الدراسات كانت دراسات بدائية أجريت على الفئران وكانت نتائجها مشجعة ، ولكن يقتضي الأمر إجراء المزيد من الدراسات لتوثيق النتائج واستخلاص التوصيات . وكان من تلك الدراسات تجربة أجريت على الفئران ، وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تخفيف أعراض الحساسية عند الفئران . وقد نشرت هذه الدراسة في إحدى أشهر المجلات العالمية Annals of Allergy عام 1993 .
وكانت هناك دراسة أخرى نشرتها مجلة " International Journal of Pharmacology " عام 1993 وأشارت إلى قدرة خلاصة الحبة السوداء على خفض سكر الدم عند الأرانب . ونشرت أكثر من دراسة علمية في مجلات معترف بها عالميا حول فائدة خلاصة الحبة السوداء في قتل عدد من الجراثيم في أطباق المختبر ، أو في حيوانات التجربة . وهناك ما يشير إلى أن للحبة السوداء خصائص مضادة للسرطان، ومقوية للجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات وغيرها .
ومنها دراسة الدكتور أحمد القاضي ، والدكتور أسامة قنديل في الولايات المتحدة ، والتي أظهرت أن تناول جرام واحد من الحبة السوداء مرتين يوميا قد ينشط الجهاز المناعي . ولكن الدراسة كانت على عدد قليل من الناس . ومن أهم الدراسات التي أجريت حتى الآن دراسة أجرتها البحاثة ريما أنس مصطفى الزرقا في جامعة كينغ في لندن ، ونالت بهذا البحث شهادة الماجستير . وقد أجريت تلك التجارب على الحبة السوداء تحت إشراف أساتذة بريطانيين وفي مخابر جامعة لندن . وقد أثبتت تلك الدراسة وجود خواص مضادة للجراثيم في زيت الحبة السوداء الطيار على عدد من الجراثيم . كما أجريت دراسات لمعرفة الخواص المضادة للالتهاب ( Anti Inflammatory ) في المادة الفعالة في الحبة السوداء والتي تدعى الثيموكينون . وقد قدمت حديثا رسالة جامعية عالية في موضوع الحبة السوداء في جامعة الرياض . وكانت نتائجها إيجابية ، ونحن بانتظار المزيد من الدراسات . أما من يدعي على صفحات الجرائد أن ليس في الحبة السوداء أية فائدة ، فهذا محض وهراء ولا يستند إلى أي دليل . واكتشف العلماء أن الحبة السوداء تحتوي على نوعين من الزيت ، الأول زيت ثابت وقد لا يكون له تأثير يذكر ، والثاني زيت طيار يعزى إليه التأثير الدوائي للحبة السوداء . يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ ورئيس قسم العقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض - :
"إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . وقال : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدا من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور " .
ورد في عيادة الرياض بأن الحبة السوداء المعروفة باسم nigella sativa هي الوحيدة طبيا التي تستخدم, والأنواع الأخرى يجب عدم استعمالها والسؤال كيف يمكن التعرف على هذا النوع وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى الموجودة في الأسواق؟
ـ النوع الموجود حاليا في الأسواق هو النوع الأصلي المعروف باسم nigella sativa ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية, هذه الأنواع الثلاثة هي التي تباع في الأسواق السعودية ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار وقوة رائحتها وشدة سوادها. أما الأنواع الأخرى والتي أشرنا لها في عيادة الرياض فهي نادرا ما تستعمل ولكن يمكن لبعض ضعفاء النفوس يغشون بها الحبة السوداء الأصلية ولكن نادرا ما يحدث ذلك وللتفريق بينهما فهناك فروق مثل خفة الوزن, اختلاف اللون حيث تميل إلى اللون البني طعمها عادي ورائحتها غير نفاذة وحبوبها أصغر حجما من الأصلية. وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار – وهو المادة الفعالة – يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء . وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء . فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا . وتقمح أي : استف ، والشونيز : هو الحبة السوداء .
وأما مقدار الحبة السوداء ، فليس هناك دليل علمي كاف يشير إلى ذلك ، إلا أن الدراسة التي أجريت في أمريكا وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تنشيط الجهاز المناعي ، استخدمت جراما واحدا من الحبة السوداء مرتين كل يوم. والحقيقة نحن بحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية على الحبة السوداء لمعرفة خصائصها وتأثيراتها . وحتى ذلك الحين تظل الحبة السوداء غذاء مفيدا استعمله الناس لآلاف السنين . أما الحبة السوداء فيفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار.. لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها.

الحبة الســـــوداء



الحبة السوداء هي بذور نبات عشبي حولي ورد عنها قول المصطفى : ( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاّ السأم) وسأورد في هذه المقالة بعض الحقائق وكذلك المفاهيم السائدة التي لم تؤكد صحتها. ولتقريب فهمها سأستعمل طريقة السؤال والجواب. *هل تحفظ بذور الحبة السوداء الكاملة في الثلاجة أم لا؟ يمكن حفظ بذور الحبة السوداء في الثلاجة.


  • هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.المضاءة

  • هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة بل توضع في وعاء مغلق بإحكام وتوضع في الأماكن المظلمة.

  • هل يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة؟ لا يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.الاختلاف

  • هل للحبة السوداء قدرة على علاج جميع الأمراض بإذن الله؟ هذا ما دل الحديث الشريف عليه ولكن الأبحاث الاكلينيكية (السريرية) عن الحبة السوداء قليلة ولم يعرف الإنسان من استخدامها فأحياناً تؤخذ بمفردها وأحياناً يكون تأثيرها قوياً ومؤازراً للأدوية الأخرى.

  • هل بلع سبع حبات من الحبة السوداء يومياً نافع لشفاء جميع الأمراض الداخلية؟ غير صحيح حيث تحتاج بعض الأمراض الداخلية لجرعات صغيرة وبعضها يحتاج لجرعة أكبر ولكن عموماً الجرعة الفعالة حوالي ملعقة صغيرة.

  • هل تستعمل الحبة السوداء بشكل يومي مستمر؟ لا ينصح بذلك، بل تستعمل لمدة 14 يوماً ثم يكرر العلاج بعد أسبوعين أو أكثر، لإمكانية حدوث الأعراض الجانبية.

  • هل تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؟ لا تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.

  • هل تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة؟ لا تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة.الجراثيم

  • هل للحبة السوداء أثر قاتل للجراثيم؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً وتكمن هذه الخاصية في الزيت الذي تحتويه.مقوية

  • هل للحبة السوداء أثر مقوًّ لجهاز المناعة؟ نعم لقد ثبت ذلك سريرياً ومعملياً.الحليب* هل للحبة السوداء أثر مدر لحليب الأم المرضع؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً.

  • هل للحبة السوداء أثر على مرض السكري؟ نعم، فهي تخفض من سكر الدم ولكن بحسب محدودية علمنا عن معرفة أضرار الحبة السوداء لا ينصح بترك الانسولين أو مخفضات السكر المعروفة حتى تتضح الحقائق بشكل أفضل.

  • هل تسبب الحبة السوداء اعتلال الكبد عند استخدامها لفترة طويلة؟ لم يثبت ذلك معملياً على حيوانات التجارب.

  • هل زيت الحبة السوداء يمكن استخدامه كغذاء مثل زيت الزيتون؟ لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء كغذاء. فزيت الحبة السوداء دواء وليس غذاء.

  • هل يستعمل زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية؟ لا ينصح باستخدام زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية.

  • هل يفضل استخدام الحبة كاملة أم زيت الحبة السوداء؟ يفضل استخدام الحبة كاملة لأن قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك.

الاخ عثمان الشاوي يسأل عن استعمال حبة البركة وهل استعمالها بشكل يومي مقبول علما بأنه يقول انه قرأ انه يجب إيقافها لمدة 14يوما ومن ثم معاودة استعمالها ويقول هل هذا صحيح؟ طبعا أي مادة دوائية يجب أن لا يستمر الشخص في استعمالها مدة طويلة ويمكن استخدامها وخاصة بالجرعات البسيطة 7 - 10 حبات مع ملعقة عسل يوميا لمدة ثلاثة أشهر ثم التوقف لمدة حوالي شهر ثم يعاود الشخص في استعمالها ثم يتوقف وهكذا لكي يعطي الجسم راحة جيدة ويبدأ يتكيف على استخدامها ولا ينصح بتاتا بالاستمرار لوقت طويل في استخدامها.

الحبة السوداء



تعرف بعدة أسماء ففي مصر تعرف بحبة البركة وفي إيران بالشونيز وفي السوان بالكمون الأسود, وفي اليمن بالقحطة, كما تسمى بالكمون الأكحل أو البشمة, وكان قدماء المصريين يطلقون عليها اسم مشنقت وتعرف كذلك الخضيراء. كما تعرف في الهند بعدة اسماء مثل كالونجي, وازموت, عاف, قراتي, وفي اثيوبيا تعرف باسم سيتا, وفي بعض مناطق المملكة بالسميرا, اما الاسم العلمي للحبة السوداء فهو: Nigella Sativa Family Ranunculaceae من الفصيلة الحوذانية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحبة السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحبة السوداء وخصائصها 2
» انواع الحبة السوداء وخصائصها 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلميمة :: القســـــــــم الإسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: