عودة جرائم السرقة في مدينة الأمان..!

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__
كانت البداية مع سرقة الدراجات، حيث سرقت دراجات عديدة.. ودائما يبقى الفاعل مجهولاً، رغم أن أغلب الأشخاص المسروقين يقولون مع تأكيدهم على ذلك، أن الفاعل هو عصابة مجهولة تتخذ من مدينة كلميمة مكاناً لتنفيذ عملياتها، مع العلم أن منطقتنا تمتاز بالعدد الكبير من الدراجات، خصوصاً الدراجات الهوائية التي تجدها في كل مكان بمدينة كلميمة، ويقول بعض هؤلاء الذين سُرقت دراجاتهم أن هذه العصابة تقوم ببيع الدراجات التي تسرقها في مدن أخرى مجاورة لمدينتنا، حيث وَجَد أحد الأشخاص دراجته في مدينة الريش بعدما توصل برسالة من أحد أصدقائه، والذي أخبره عن مكانها..
ورغم أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل مصدر إزعاج وقلقل لساكنة المدينة، فإن شرطة المدينة لا تعطي أهمية للموضوع، حيث وجهت اهتمامها إلى أمور أخرى من قبيل الدوريات الليلية للمحافظة على الهدوء.. ليبقى المواطن الكلميمي العادي هو الذي يتحمل مسؤولية حماية هذه المدينة، لذا فقد قام مجموعة من الأشخاص بعدما تم سرقة دراجة أحدهم، بوضع كمين لاصطياد واحد من أفراد هذه العصابة، حيث أنهم قاموا بوضع دراجة نارية في كل الأماكن التي سرقت منها معظم الدراجات، لمحاولتهم جلب السارقين إليها لكي يعرفوا من وراء هذه السرقات، لكن ورغم أنهم حاولوا عدة مرات إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك، ليبقى الفاعل مجهول..
ومؤخراً، عرفت مدينة كلميمة مجموعة أخرى من جرائم السرقة، لكن هذه المرة يختلف نوع الجريمة، لأن الأمر يخص المنازل والمحلات، وليس الدراجات. حيث تفاجأ أحد الساكنة في منطقة حرث بسرقة أشياء كثيرة من منزله، من ضمنها أدوات البناء وبعض الأدوات الرياضية وأشياء أخرى، وأيضاً في واقعة مشابهة تم سرقة أحد المحلات وسط المدينة والتي كانت تخص مهنة الحلاقة، حيث سرق منها مبلغ يقدر بعشرين ألف ستنيم.
هكذا أصبحت كلميمة، بعدما كانت مدينة الأمن والأمان، فهل يا ترى مثل هذه الجرائم تعد مؤشراً على بداية دخول المدينة في عالم التحضر، مثل ماهو الأمر في المدن الكبرى، والتي عانت، ومازالت تعاني من ظاهرة الجريمة. أم أن هذه الجرائم مجرد جرائم عادية مثلها مثل العواصف الرملية، أي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أنها سوف تتوقف وتعود المدينة إلى جوّ الأمان من جديد..؟